مبــروك علينا جميعا افتتاح موقع ( رِيَاضُ الصٌالِحِينْ ) في شهر رمضان المبارك ، جاري التحديث والتطوير باستمرار ، لا تنس زيارة باقي أقسام الموقع للفائدة بفضل الله تعالى أدعوا لنا بالتوفيق والرحمة

 

 

 

 

 

 

 

 

شبهات في مصطلح الحديث

 

 

 

إن بعض الناس ممن لم يتمعن منهج المحدثين وأعمالهم العلمية القيمة تصور هذا المنهج النقدي تصوراً شائها يقلب حقيقته، ويغير الواقع تغييراً يدعو للنقد والاعتراض. وهو فيما يبدو ما وقع فيه كثير من المستشرقين الذين كتبوا عن هذا العلم، وإذا بهم ينتقدون عمل المحدثين ويطعنون فيه بمطاعن شاعت بينهم، وإن كان قد حمل رايتها أحد كبرائهم مثل جولد تسيهر المستشرق المجري اليهودي، الذي فاق غيره، حتى (( يعتبر الدارسون- أي من المستشرقين واتباعهم - ما توصل إليه في هذا الصدد نتائج حاسمة على وجه العموم، وكان حسبهم عند (التعرض للقضايا الأساسية والتفصيلات الجزئية أن يحيلوا على نتائج جولد تسيهر )) (1

_________________________

قرر ذلك فؤاد سيزكين في بحث كتابه الحديث من كتابة "تاريخ التراث العربي": 1: 1: 225. والاستاذ سيزكين تلقى

عن المستشرقين مدة طويلة وعرف أحوالهم واطلع على أبحاثهم

نقول هذا ونحن نحسن الظن، ولا نفترض أن ثمة في الصدور نزعة تنزع بأصحابها لتوجيه هذا الطعن، أو أية عوامل (أخرى تدفع بعضهم إلى ذلك (1

والحقيقة أننا ما كنا لنعير شبهات هؤلاء القوم اهتمامنا، ولا نوليهم إشارة أبداً لولا أننا وجدنا من بني جلدتنا أتباعاً ومنبهرين يعملون لنشر أفكارهم، ويرددون مقالاتهم

_____________________

بَيّن الأستاذ الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله أن قسماً كبيراً من المستشرقين يعمل في دوائر استخبارات وزارات

الخارجية للدول الأجنبية. انظر كتابة " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي: "21-28

 

 

أقسـام الموقــع

 

 

 

 

الأرشيف
أعلن لدينا
بحث في الموقع

 

الدرس الأسبوعي

جميع الحقوق في موقع رياض الصالحين محفوظة لكل مسلم شريطة ذكر المصدر ، نشكر الأخ أحساين حسن من موقع ( مازال ) الذي مد يد المساعدة للموقع

 

 

 

قسم الطرائف والنوادر
إشترك الآن

 

 

: عدد مرات مشاهدة هذه الصفحة

  Hit Counter